عمل تطوعي من الطراز الغراسي !

قياسي

من احدى الاشياء التي قد لا يمل منها الانسان هي الاعمل التطوعية ..

اليوم عصراً ذهبنا الى احدى الصالات المليئة بالاحتياجات المنزلية لشهر رمضان ..

كانت من تنسيق وتنظيم نادي غراس للفتيات ..

المهم !

بدأنا يومنا الغراسي بتنظيم بعض الاحتياجات – الاغذية –  في الكراتين ..

ومن ثم الانتقال الى التمر لتوزيعه في الاكياس الصغيرة من تلك العلبة الكبيرة ! ( =على قد اللغوصة الي سارت انبسطنا الحمدلله =) !

توقفنا عن العمل لفترة قصيرة بسبب التأخر البسيط الذي حصل في وصول بعض الاحتياجات ..

فاستغلينا الوقت بذكر “سلبيات و وايجابيات ” نشاطات غراس بصفة عامة !

الصراحة في طرح السلبيات كانت جميلة وسريعة وخالية من الاحاسيس والمشاعر و” الكلام الزايد ” .. – ع حسب قول ابلة شيماء الاحاسيس خلوها برة – !

عموما بعدها بفترة قصيرة وصلت بقية المؤونة

وحان وقت العمل من جديييد !!

عدنا لتوزيع الاغذية بانتظام في الكراتين .. وترتيبها وتغليفها ..ووضع معظمها عند الباب ..

انتهى اليوم اللطيف بقدوم سائق عائلة (حبيب) !

اندحشنا جميعًا في السيارة متجهين الى اي مطيعم على الطريق لتسكيت كتاكيتنا ووصوصتها التي لم تكف من العصر  !!

هارديز الوحيد الي ع الطريق – ع قول اسماء – .. فيلا ماعندنا خيار تاني .. وستة تشيكين فيليه بدل كدز مييل .. ” برضوا مافيش خيار تاني ” !!!

واخييرًا و اخرًا .. رجعت البيت باحساس يوم (مميز) من بداية الاجازة ..

اليوم الي يرجع الانسان ( خ ف ي ف ) من جديدد …


في النهاية احتاج اقول ( شكرا غراس ع اليوم اللطيف )..

وشكرا علاااشاا لانك كنت بتدخليني ف الجو طول الوقت =) ! ..


وبالنسبة لـ (نانا , اسماء , مريم , سارة , انجا , ولجين ) فانا انبسطت معاكم الحمدلله !!

وعلى فكرة إيمان .. مانسيت اقلك شكرًا على العزيمة اللطيفة 😛 !!


بالنسبة للقراء .. فأنا أحتاج صبركم معايا ف بداية المشوار =) !!!!





بأرسمني ..!

قياسي

دائما كنت أفكر كيف ممكن أرسم غيداء !

أو غيداء إلّي جوة كيف ممكن تطلع برة !!

غالبا كنت استغرب من الناس الّي يرسموا نفسهم بكل ثقة !

احيانا يكونوا بس قلب مكسور ! او سماعة دكتور ! او حتى ممكن فستان فرح وكعب عالي !!

بس ايش ممكن يساوي الواحد لما يكون اصلا هو مو عارف مين هو ! ؟

من الخارج هو اكثر انسان واثق من نفسه

لكن من الداخل ! تماما هو مقربع اقربع شي ف الحياة !

عموما ..

يوم الأمس قررت وعقدت النية بأن أرسمني مهما تكلف الامر..

فتحت صفحة جديدة .. وأحضرت المرسام والممحاة..

وبدأت ارسم !

وطبيعي جدا أن الابداع لا يأتي للكائن الحي الا عندما ينعس !

فوقتها كانت قد تخطت الساعة منتصف الليل وانا مندمجة ف الرسم للغاية

حتى دخلت علي والدتي وتسائلت :

توتي انتِ لسة مانمتي ! ايش بتسوي؟؟

تماما لم يكن عندي أي جواب ! فقلت وبكل بلاهة :

ماما هدوووء .. أنا بأرسمني !

ضحكت والدتي ورأت الرسمة ..

 أتوقعت بأن تحللها بطريقتها المعتادة أو تخبرني بأن المساحة هنا أكبر وانقلي هذه الرسمة من هنا الى هنا .. ولكنها لم تقول أي شي غير :

ههه .. حلوة الشخمطة .. طيب ياستي انا رايحة انام .. انت كملي “ترسميكي” .. !! ولا تتأخري ف النوووم  !

وقتها لم استوعبها للغاية ! فلم افهم مامعنى شخمطة !

فلم تمر دقيقة على اخباري لها بأني أرررسمني !

وهي تقول حلوة الشخمطة !!

ف النهاية عند انتهائي من الرسمة

كنت أفكر بأن هناك الكثير من الاشياء التي لم تستوعبها الرسمة !

غير أن الرسمة لم ترسم الا جزءا صغييير جدا من قلبي الصغير المليء باللاشيء ..

الذي يعني كل شيء ..!!

زيادة على ذلك ..

انو في أشياء ممكن محد حيفهمها !

لأني تماما احسست أني رسمتني ورسمت كتير أشياء من الناس الي حولي هي مو أنا !

لكن بعد فترة من الزمن ومن كثرة ما الناس تدخلك وتدمجك في عالمها

حتصبح جزء منك للغاية !!

صح في النهاية حطيت ف بالي اني احتاج اعدِّل الكثير ف الرسمة

وفكرت مرة كتير جدا للغاية اني احطها في الصندوق السري !

بس اللاوعي جعلني استوعب انها جمعت 16 سنة من عمري بمراحلها المختلفة ف شي جدا صغير !

في شي رسمني .. !!!!

 

 

بداية ..

قياسي

كبداية ..

مدونتي الصغيرة ترحب بكم مرة كتير جدا للغاية !

وتتمنى  من كاتبتها أن لا يخونها التعبير كعادة سعادتها

حتى أصبحت تجيد صياغة عدم التعبير !

وتحب تقلكم إنها حتكون أسعد شي ف الحياة .. لو نورتونا بتعليقاتكم وآرائكم ..

فأحلى مرحباً بكم في مدونتي الصغيرة !